عاجل

وزارة الأوقاف امتناع القادرين عن سداد فواتير الماء والكهرباء وسائر مستحقات الدولة أكل للسحت وخيانة للوطن

تؤكد وزارة الأوقاف أن امتناع  القادرين عن سداد فواتير الماء والكهرباء  وسائر مستحقات الدولة من القروض  والديون ونحوها أكل للسحت وخيانة للوطن .

ذلك  لأن الدولة  ما هي إلا كيان منظم  للحقوق  والواجبات بين جميع أبنائها ،  وأن من يمتنع عن  سداد مستحقاتها أو أداء واجباته نحوها إنما يجور على حق الآخرين ، ويقتطعه منهم، ويأكله سحتاً ، ورب العزة يقول : ” لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ “، فإذا أضيف  إلى ذلك نية إسقاط الدولة  أو العمل على  إضعافها  وكسر شوكتها ، كان ذلك خيانة للوطن.

ومن ثم فإننا نعتبر الدعوة إلى ذلك  إثم صراح ، وجريمة كبرى ينبغي على أهل القانون  بيان العقوبة  الرادعة لها .

ويلحق  بذلك  أيضاً كل من يعتدون  على المال العام  كمن يقومون بسرقة الكهرباء أو التلاعب في عدادات قراءتها ، أو سرقة أسلاكها أو أبراجها  ، وكذلك  من يعتدون  على أملاك  الدولة ، أو يحتالون على صرف دعم لا يستحقونه، أو  يزورون بيانات  للحصول على عطاء من التموين لا يستحقونه ، أو يحتالون  للحصول على إسكان مدعم لا يستحقونه ، لأن هؤلاء جميعاً  يضيعون الفرصة والحق  على مستحقيه الحقيقيين .

وأشد  من  ذلك  كله  حرمة وإثماً  من  يعتدون على مال  الوقف ، أو يسهلون طرق الاستيلاء عليه ، أو يحبسونه عن مستحقيه ، أو يصرفونه  عن الأغراض  التي أوقف  لأجلها ، أو يفرطون في صيانته والحفاظ  عليه .

علماً بأننا نركز على ذلك كله في خطبة الجمعة بعد القادمة  في 3 يناير  2014 م ، وفى ندواتنا ودروسنا ومحاضراتنا حفاظاً على أمن الوطن واستقراره .

حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وحفظ أهلها من  الحرام وما فيه من شبهة.

 

اظهر المزيد

admin

مجلس إدارة الجريدة الدكتور أحمد رمضان الشيخ محمد القطاوي رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) تليفون (phone) : 01008222553  فيس بوك (Facebook): https://www.facebook.com/Dr.Ahmed.Ramadn تويتر (Twitter): https://twitter.com/DRAhmad_Ramadan الأستاذ محمد القطاوي: المدير العام ومسئول الدعم الفني بالجريدة. الحاصل علي دورات كثيرة في الدعم الفني والهندسي للمواقع وإنشاء المواقع وحاصل علي الليسانس من جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »